سوف استهل موضوعي بذكر الحديث الصحيح الذي ورد عن نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله:( اتقوا الله في النساء فإنكم اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله, ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم احدآ تكرهونه فأن فعلن فأضربوهن ضرباً غير مبرح).
اوكما جاء في الحديث الشريف فضرب الزوجة جاء في الشريعة الاسلامية جائزآ في حالة واحدة..وهي اقتراف الفاحشة- والعياذ بالله-
وحتى في جوازه شرع بضوابط معينة من اهمها:
الا يكون الضرب مبرح وان يتجنب في ذلك الوجه ( ولا تقبّح).
وان لايصحبه اي من انواع الشتم والسب وان يقصد بة الاصلاح لا الانتقام...
هناك صنف من الأزواج- للأسف موجودين في عصرنا عصر العولمة من يتسم بالقسوة والعنف مع اهله وبين ابنائه فتجده خارج البيت هينّا لينّا بشوش الوجه ضاحك السن وما ان يدخل الى المنزل حتى يتحول المرح الى تقظيبة فيكشر عن انيابه ويبدأ مسلسل العنف ,وبالطبع تكون الضحية الأولى الزوجة المغلوب على امرها... والتي يفرد عليها عضلاته ويمارس على جسدها اقسى أنواع ظلمه وجبروته.
وكل ذالك لأسباب تافهة جدآ.
فهي اما تأخرت قليلآ في جلب غدائه او قصرت في تجهيز ثيابه الأمر الذي حدا به ان يغضب ويقوم بضربها واهانتها امام أعين الاطفال المتسألة.
وربما بوجود الخادمة.......فيكون نتائج ذلك ,اسرة غير سوية, وطفولة معذبة فيتربى الأطفال على العنف والشدة.. وتتحول لغة الحوار الى عصا الجلاد الذي لا يرحم وهنا اخاطب الزوج المتجبر. هل تؤمن ان الضرب من الرجولة في شئ؟؟
هل تظن انه خير وسيلة للتفاهم؟؟
وانك به ستحصد التقدير والأحترام ممن حولك وأولهم زوجتك وابنائك؟؟
الا ترى معي بأن ادمان الضرب هو إزهاق لكل معاني العطف والحنان من جو الأسرة
فانظر الى زوجتك المسكينه التي استأسدت عليها.
وصببت على جسدها الرقيق اصناف العذاب, وآلمت نفسيتها هل تستحق ذلك منك؟؟. وهي غاسلة ثوبك وطاهية طعامك ومربية اولادك!!؟
واخيرآ اختم بهذا الحديث الذي رواه البخاري في اسناده/
[ لايجلد احدكم إمرأته جلد العبد, ثم يجامعها آخر اليوم]
فالله الله يارجال بنساؤكم فانه لا يكرمهن الا كريم ...ولايهينهن الا لئيم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق